وحول تسرب وثائق البنتاغون، وغضب سلطات كييف من موقف الولايات المتحدة من أوكرانيا، قال وارد: "يتزايد غضب المسؤولين الأوكرانيين من التسريبات المستمرة للمعلومات حول عملياتهم".
وبحسب المقال، فإن"السلطات الأوكرانية غير راضية عن التقييم السري الذي بموجبه ستحصل أوكرانيا على مزايا إقليمية متواضعة فقط من عمليتها المخطط لها".
ونقل الكاتب عن ممثل وزارة الدفاع الأوكرانية، الذي أكد وجود "بعض الأشخاص، الذين ما زالوا يشككون بنجاح الهجوم المضاد الأوكراني".
وفقًا للجيش الأوكراني، فإن "هذا يثير الشكوك" حول مدى جدية واشنطن في دعم أهداف كييف، وأشار الكاتب إلى أن "مثل هذه المشاعر تحظى بشعبية كبيرة بين سلطات كييف".
وفقا لوارد، فإن هذا "ينذر أيضا بتراجع الثقة بين واشنطن وكييف".
في الأسبوع الماضي ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن (البنتاغون) يحقق في تسريب مواد سرية على شبكة التواصل الاجتماعي، تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لتعزيز القوات المسلحة لأوكرانيا.
وقد يزعم بأن حجم التسريبات على الإنترنت، قد يصل إلى أكثر من 100 وثيقة، وموسكو لا تستبعد أن تكون هذه معلومات مضللة ومتعمدة.