وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية سابقا، نزار مدني، في مقابلة تلفزيونية "كان (الربيع العربي) من الأحداث المهمة التي كرست لها المملكة جهودا كبيرة لمتابعة ومعرفة كيف حدث ما حدث ولماذا حدث ما حدث وكيف يمكن تجنب تطور الأوضاع".
وتابع "كانت هناك متابعة دقيقة للأحداث ومحاولة النأي بالمملكة عن الدخول في هذه المعمعة والمحافظة على أمن المملكة واستقرارها ومتابعة الأحداث عن كثب لأنه بالطبع ما يؤثر في المنطقة سلبا أو إيجابا تتأثر به كل دول المنطقة".
وأشار إلى أن المملكة سعت إلى تجنب "تساقط الدومينو"، في إشارة إلى إيقاف امتداد أثر أحداث الربيع العربي إليها.
وأضاف الوزير السعودي السابق قائلا: "كان من ضمن التحديات التي واجهتها المملكة: كيف تستطيع أن تنأى بنفسها عن تداعيات وإفرازات ظاهرة مست الكثير من الدول العربية المجاورة (...) لكن الحمد لله استطاعت أن تتجاوز الأزمة كأزمة ولكن إفرازاتها وتداعياتها للأسف الشديد لا نزال نعاني منها حتى هذه اللحظة"، حسب قوله.