وأكدت هيئة متحف الفسطاط بالقاهرة، حيث يُعرض الهيكل، في البيان الذي نُشر، أمس الأربعاء، على مواقع التواصل، أن "الباحثين البرازيليين لم يتخذا الإجراءات العلمية والإدارية والقانونية الصحيحة والمتعارف عليها دوليا فى مجال البحث العلمى".
وتابعت موضحة أن العلماء "لم يتقدما بأى طلب لهيئة المتحف لتصوير هيكل "نزله خاطر"، ورفع قياساته التشريحية ودراستها، كما لم يشيرا إلى حصولهما على قياسات الهيكل التشريحية من أى جهة أخرى، بما لا يعطى أية مصداقية في نتائج البحث والنسب التشريحية الواردة فيه، وفي عملية إعادة تصور الوجه".
وأضاف بيان متحف الفسطاط أن "الباحثان البرازيليان استندا في بحثهما إلى الرؤية الفنية الخالصة لهيكل "نزلة خاطر" تعتمد على استخدام برامج "الغرافيك"، وليس على القياسات التشريحية للهيكل، والتى أدت للوصول إلى هذه النتائج، وهو ما يخالف معايير البحث العلمى".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مجموعة خبراء برازيليين تمكنوا من بناء معالم صورة رقمية للكشف عن وجه رجل مصري عاش قبل 35 ألف عام، بعدما عثروا على رفاته في موقع "نزلة خاطر" الأثري في مصر.
وأفادت الأبحاث بأن بقايا العظام المكتشفة تعود لرجل من أصل أفريقي تراوح عمره بين 17 و29 عاما عند وفاته، ويبلغ طوله نحو 160 سنتيمترا.
وقال عالم الآثار، مواسير إلياس سانتوس: "قبل عدة أعوام، كنا نعمل بالفعل على سلسلة من الصور التقريبية المتعلقة بالتطور البشري، باستخدام نسخ طبق الأصل للأحافير الأكثر شهرة".
وأوضح سانتوس إنه تم تحويل مقاطع الفيديو إلى صور، واستخدامها في تطوير المسح التصويري للجمجمة، وهو ما قامت عليه الدراسة.
يشار إلى أن المسح التصويري هو عملية استخراج معلومات ثلاثية الأبعاد من الصور، وقد استخدم الخبراء هذه العملية لتحديد كيفية تطور البشر على مدى قرون.