يريفان - سبوتنيك. تبادلت وزارتا الدفاع الأرمينية والأذربيجانية، يوم الثلاثاء الماضي، الاتهامات بشأن حادث وقع بالقرب من قرية تيك الواقعة قرب حدود البلدين بين مدينتي غوريس ولاشين، وأعلنت يريفان عن مقتل أربعة جنود أرمنيين وسقوط ستة جرحى، فيما قالت باكو، إن ثلاثة من جنودها قُتلوا.
وجاء في بيان الخارجية الأرمنية، الذي نُشر على موقعها الإلكتروني، أن ميرزويان وهوغان تطرقا إلى قضايا الأمن الإقليمي و"عرض الوزير ميرزويان تفاصيل الاستفزاز الذي ارتكبته القوات المسلحة الأذربيجانية بالقرب من قرية تيك بمحافظة سيونيك بأرمينيا"، مشيرا إلى أن "هذا هو مظهر آخر من مظاهر السياسة العدوانية العامة لأذربيجان ويهدف، في جملة أمور، إلى تعطيل جهود لمواصلة مفاوضات السلام".
وبحسب المكتب الصحفي للخارجية الأرمنية، فقد جرى تبادل لوجهات النظر حول الأزمة الإنسانية التي نشأت في قره باغ (ناغورنو كاراباخ)، وقضايا تنظيم العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وأن "ميرزويان أعاد تأكيد التزام أرمينيا بعملية السلام وعرض نهج الجانب الأرميني في تسوية المشاكل القائمة".
وخاض البلدان حربين من أجل السيطرة على ناغورني قره باغ الجيب الأذربيجاني الذي يقطنه أرمن، الأمر الذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
وبدأت يريفان وباكو العام الماضي، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية.
وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بوساطة روسية، وتضمن بقاء قوات الجانبين في مواقعهم الحالية. كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية في الإقليم، بما في ذلك في ممر لاتشين، الواصل بين قره باغ وجمهورية أرمينيا.