ووفقا لموقع "النشرة" اللبناني، فإن غربو، عقدت عدة لقاءات "معلنة وغير معلنة"، مع قيادات لبنانية عديدة من أجل حشد التوافق على ترشيح باريس لـ "فرنجية" لمنصب الرئاسة.
وقالت الصحيفة: "إن غريو جالت على قيادات مسيحية معارضة لانتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، في محاولة لاحتواء عاصفة الانتقادات التي وجهتها هذه القيادات ضد السياسة الفرنسية في لبنان، على خلفية مشروع المقايضة الفرنسي الذي يحمل فرنجية إلى القصر الجمهوري ونواف سلام إلى السراي الكبير".
وأوضحت أن السفيرة الفرنسية "أكدت في لقاءاتها مع القيادات المسيحية أن ترشيح فرنجية هو واحد من الخيارات التي تطرحها فرنسا للخروج من الأزمة، وأن تسميته تأتي في سياق فهم الواقع اللبناني وتوازناته لجهة عدم القدرة على فرض رئيس لا يرضى به الفريق الآخر".
ونصحت غربو "الثلاثي المسيحي بالتوصل إلى اتفاق حول اسم مرشح رئاسي لا يكون نافراً ومستفزاً لحزب الله، بما قد يدفع الأخير إلى التخلي عن دعم ترشيح فرنجية".
يشار إلى أن لبنان يعيش أزمة شغور المنصب الرئاسي، وذلك منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق العماد ميشال عون، حيث فشل البرلمان على مدار إحدى عشرة مرة في انتخاب رئيس جديد.
شغور المنصب الرئاسي انعكس سلبا على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية اللبنانية، حيث لم تستطع حكومة تصريف الأعمال برئاسة ميقاتي عقد جلساتها بصورة دستورية صحيحة، في ظل معارضة البعض لانعقادها مع فراغ كرسي الرئاسة.