موسكو - سبوتنيك. وقال كليموف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "على الرغم من حقيقة أن هذه المؤشرات منخفضة نسبيًا [مقارنة بما قبل الجائحة - انخفاض بنحو عشرة أضعاف]، فإن الأرقام المطلقة تشير إلى وجود اهتمام من قبل مواطني الدول الأوروبية برحلات العمل والسياحة إلى روسيا، رغم الدعاية المعادية لروسيا التي تُنشر فيها، بشكل عام [ الاهتمام ] باق".
وأشار مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية الروسية إلى أنه تم إصدار 48.5 ألف تأشيرة للمواطنين الأوروبيين، خلال الربع الأول من العام الحالي، لدخول الأراضي الروسية، 27.6 ألف منها سياحية، و 8.2 ألف تأشيرة تجارية.
وشدد كليموف على أنه وفقًا لوزارة الخارجية الروسية، فإن آفاق ارتفاع عدد رحلات الأوروبيين إلى روسيا يعتمد بشكل أساسي على وتيرة استعادة عمل البنية التحتية للنقل مع الدول الأوروبية.
وبعد إعلان القيادة الروسية بدء العملية العسكرية الخاصة، لمنع عسكرة أوكرانيا، والقضاء على التوجهات النازية فيه؛ فرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات غير مسبوقة على روسيا، والتي بلغت عشر حزم، وتتنوع القيود المفروضة ما بين حظر الصادرات النفطية، وتكبيل القطاع المصرفي، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية؛ إضافة إلى حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية، بالإضافة لوقف حركة الطيران بين الكتلة الغربية وروسيا.