موسكو - سبوتنيك. وقال فانغو-نغيمبي، في تصريحات لـ "سبوتنيك": "بعد العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا، نواجه بعض الصعوبات في المعاملات المصرفية، حيث لا نستطيع تلقي الأموال لدفع رواتب الموظفين في السفارة ولا يستطيع الأهالي إرسال الأموال للطلاب الذين يدرسون في روسيا".
وأضاف: "التقيت ممثلي بنك روسي خاص، وعرضوا علينا استخدام نظام الدفع الروسي "مير" لحل المشاكل التي نجمت عن فرض عقوبات غربية على روسيا، حيث يتم إنشاء منصة روسية في كينشاسا لنتمكن من وضع الأموال المحلية في الكونغو وإرسالها لروسيا لنستلمها هنا بالروبل".
وأكد أنه "عرض البنك هذا الحل، ووجدنا أنه قد ينفعنا بالفعل وقمنا بإرسال هذا الاقتراح إلى السلطات الحكومية الكونغولية التي تناقش مع البنك المركزي والجهات المعنية هذا الموضوع".
وأشار فانغو-نغيمبي أن السفارة لا علاقة لها باتخاذ القرارات المالية "بعد أن تنهي الحكومة البحث بالموضوع، وإذا كان هناك قرار تم اتخاذه ستقوم الحكومة بإبلاغنا، وبدورنا سنقوم بالتواصل مع البنك أو ربما ندعو البنك للذهاب إلى كينشاسا لمناقشة التفاصيل لأن هناك أسئلة تقنية لا تستطيع السفارة الإجابة عليها، لذا فإن الأمر متروك للبنك ليشرح الآلية وكيفية عملها، والمزايا وكيفية التغلب على الصعوبات التي نواجهها في ظل الظروف الحالية".
وطوّر بنك روسيا نظام الدفع المحلي الخاص به المسمى "مير" عام 2015، في أعقاب حملة عقوبات مختلفة ضد البلاد في ذلك الوقت.
يشار إلى أن العقوبات الغربية على روسيا، على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، استهدفت بالأساس الاقتصاد والنظام المالي الروسي؛ حيث تم فصل معظم البنوك الروسية عن نظام "سويفت" للمراسلات المالية، وتجميد أصول المصرف المركزي والمصارف الروسية في الدول الغربية.
يذكر أن بطاقات "مير" الروسية يمكن استخدامها حاليًا في 10 دول، إضافة إلى روسيا، وخاصة في تركيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وغيرها.