مجتمع

حركة شاذة لنجم في المجرة تكشف عن "عالم غريب"... فيديو

اكتشف علماء الفلك، باستخدام بيانات من مركبة الفضاء "غايا"، التي ترسم خرائط مجرة ​​درب التبانة، وجود التواء في حركة نجم يُدعى HIP-99770، مما يشير إلى وجود كوكب قريب.
Sputnik
وقدمت ملاحظات عن صورة أخرى نادرة ومباشرة لما يسمى بـ"إكسو بلانت"، أي كوكب خارج المجموعة الشمسية، والذي سُمي لاحقًا "HIP-99770b".
إنها المرة الأولى التي يتم فيها دمج القياس الفلكي - الذي يتتبع حركة النجم - مع التصوير المباشر لاكتشاف كوكب يدور حوله.
وتشكل هذه الجهود طريقة جديدة وفعالة للبحث عن عوالم خارج النظام الشمسي، من أجل فهم أفضل لتنوع الكواكب وأنظمة الكواكب الموجودة هناك، والبحث عن عالم آخر قد تكون الحياة فيه قد ازدهرت، حسبما ذكرته مجلة "ساينس أليرت"، اليوم الجمعة.
وقال عالم الفيزياء الفلكية، تايرن كاري، من جامعة تكساس في سان أنطونيو: "هذا النهج الجديد لإيجاد الكواكب يرسم مسبقًا الطريقة التي سنقوم بها يومًا ما بتحديد وتمييز توأم الأرض حول نجم قريب". وأضاف:
مجتمع
كتلته نحو 33 مليار ضعف الشمس... اكتشاف أكبر ثقب أسود في الفضاء

العثور على الكواكب الخارجية ليس بالأمر السهل، إنها صغيرة جدًا وقاتمة جدًا مقارنة بالنجوم التي تدور حولها، وهي بعيدة جدًا.

وأضاف كاري: "هذا يعني أننا لا نراهم عادةً بشكل مباشر على الإطلاق، أيا كان الضوء الذي قد ينبعث منه أو ينعكس، فإنه يغرق في حريق نجمهم، بدلًا من ذلك، تم اكتشاف أكثر من 5300 كوكب خارجي مؤكد تم تحديده حتى الآن بشكل غير مباشر فقط".
هناك طريقتان رئيسيتان للقيام بذلك، وكلاهما أفضل في العثور على الكواكب الخارجية التي تدور حول نجومها على مسافات قريبة. الأول هو البحث عن عمليات العبور، والانخفاضات الخافتة المنتظمة في ضوء النجوم والتي تكشف عن وجود كوكب خارج المجموعة الشمسية يمر أمام النجم.
وتابع كاري: "الثاني هو البحث عن التغييرات في الطول الموجي لضوء النجم المعروف باسم تحولات دوبلر، أثناء تحركه حول المركز المشترك للمدار الذي يتقاسمه مع كوكب خارج المجموعة الشمسية".
لأن جاذبية كوكب خارج المجموعة الشمسية تؤثر على النجم أيضًا؛ يتحرك الجسمان حول هذا المركز في نوع من الرقص، يمكن اكتشاف هذه الحركة في النجم بطريقة أخرى أيضًا.
مجتمع
دراسة حديثة تتوصل إلى "الحلقة المفقودة" حول مصدر الماء في النظام الشمسي

النجوم ليست ثابتة في درب التبانة، تدور حول مركز المجرة بشكل يشبه إلى حد كبير كواكب النظام الشمسي التي تدور حول الشمس، لذلك، بدلًا من استخدام التغييرات في الأطوال الموجية، تبحث تقنية القياس الفلكي عن الانحرافات عن خط مستقيم للحركة أثناء تحرك النجم عبر المجرة.

ويمكن استخدام هذه الطريقة لاكتشاف الكواكب الخارجية التي لن تكشف عنها تحولات دوبلر، مثل الكواكب الخارجية التي تدور في مدارات أكبر حول نجومها.
مناقشة