وحضرت قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية في مقدمتهم الدكتور طلال نادجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والسفير الفلسطيني في دمشق سمير الرفاعي، واسماعيل السنداوي مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي، والقائد العام لجيش التحرير الفلسطيني اللواء أكرم السلطي، إضافة إلى ممثلين عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعضو مجلس الشورى في "حزب الله" اللبناني حسن حب الله، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في دمشق.
وأضاف: "القدس هي مهد هذه الحضارات ومهد الديانات وقبلة التوحيد الإلهي، وأولى القبلتين والسلم إلى السماء فهي الإسراء والمعراج ومرآة للنسيج الفلسطيني المتأخي مسيحيا وإسلاميا ومن كل الأديان هذه فلسطين القلب المفتوح دعاة السلام، ونحن نحاول استعادة القدس، من المغتصبين الصهاينة الذين يسعون إلى تشويه وتزوير التاريخ، ونحن نؤمن بالكفاح المسلح طريقا لاستعادة الأرض وهذا ليس شيئا منافيا للأديان إنما هو حق مشروع والله يبارك هذه الخطوة".
وقال: "اليوم حضورنا هنا هو جزء من الدعم الذي تقدمه كركاس إلى القضية الفلسطينية، هناك تغيرات كبيرة تحدث اليوم على مستوى المنطقة والعالم، وهي بالتأكيد تصب في جانب قضية فلسطين وتدعمها".
وقال: "اليوم نوجه نحن اللاجئين الفلسطينين في سوريا رسالة إلى الاحتلال بأننا لن نبقى لاجئين إلى الأبد وسنعود إلى ديارنا في حيفا ويافا وصفد وكل المدن والقرى الفلسطينية وستنتهي هذه المعاناة التي بدأت منذ 75 عاما وسيعود الحق لأصحابه".