وقال لافروف للصحفيين، بعد زيارة إلى أوزبكستان: "الجمع بين هذه العوامل لا يسمح لأي أحد بالاسترخاء، ونحن لا نسترخي، بل نرى كل هذا ونأخذ كل شيء بالاعتبار في تخطيطنا - سواء كان عسكريًا - سياسيًا أم دبلوماسيًا، أو من نواحٍ أخرى".
وشدد على أن "روسيا رأت محاولات لإشراك قيادة جورجيا في إنشاء "جبهة ثانية"، لكن سلطات البلد أظهرت نهجا مسؤولا ورفضت مثل هذه الأعمال. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير تفيد بأنهم كانوا يحاولون تشكيل "جبهة ثانية وثالثة وواحدة ونصف" من مولدوفا".
وأضاف: "الطريقة التي يتعامل بها الغرب مع هذه القيادة أو تلك، ظهرت بوضوح عندما كانت هناك احتجاجات في مولدوفا ضد الخط الموالي للغرب من الرئيس والحكومة، واحتجاجات ضد تجاهل مصالح التنمية الاقتصادية. وأدان الغرب ذلك باعتباره محاولة للإطاحة بالسلطات الشرعية، بينما في الوقت نفسه، كانت هناك احتجاجات في جورجيا ضد مشروع قانون واضح تمامًا ومفهوم، والذي بموجبه، إذا تلقيت أموالًا من الخارج وتشارك في أنشطة اجتماعية وسياسية، فيرجى إخبار السلطات من أين يأتي المال".
وأشار في حالة جورجيا، إلى أن الاحتجاجات حظيت بدعم الغرب بنشاط.
كما أشار الوزير الروسي في خطابه، إلى أن بولندا ركزت وحدة عسكرية جادة على الحدود مع بيلاروسيا، وهو أمر لا ينبغي نسيانه أيضًا.