واشنطن- سبوتنيك. ووفق تصريحات لوكالة "سبوتينك"، أوضح مارشافين أن مساهمي البنك الدولي من أوروبا وأمريكا الشمالية، يميلون إلى منع التمويل لبعض مشروعات الغاز والطاقة في الدول النامية، بسبب قضايا مناخية مزعومة، لكنهم يمولون مثل هذه المشروعات في الداخل.
وبحسب المسؤول، فإن مشاركة البنك الدولي في مشروعات الغاز تعرضت أخيرًا لـ "عدد من الشروط التقييدية" من المساهمين الغربيين، ما يخلق عقبات خطيرة أمام تطوير قطاع الغاز في الدول النامية.
وقال: "يمنع أكبر مساهمي البنك من أوروبا وأمريكا الشمالية التمويل لمثل هذه المشاريع، مشيرين إلى تكاليف المناخ، مع التزام الصمت بشأن تمويلهم النشط لبناء مثل هذه المحطات في بلدانهم".
وأشار إلى أن "المستهلكين الأوروبيين يأخذون معظم الغاز وغيره من موارد الطاقة من الدول النامية لتلبية احتياجاتهم الخاصة، ما لا يترك للأخيرة فرصة لاستخدامها لتطوير الاقتصاد المحلي".
وأوضح مارشافين أن هذه السياسة تؤدي إلى وضع متناقض، حيث لا تستطيع الدول التي تمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز الحصول على تمويل لتطوير قطاع الغاز لديها، ومعالجة مشكلة الوصول إلى مصدر رخيص وموثوق للكهرباء.