وأضافت أن 183 شخصًا في مختلف أنحاء البلاد، أصيبوا خلال الاشتباكات ذاتها، وذلك وسط دعوات عالمية للتهدئة في البلد العربي الأفريقي الذي شهد عقودًا من الاضطرابات.
وفي هذه المرحلة، ليس من الواضح عدد الضحايا من المدنيين.
وقال مصدر طبي إن شخصين قتلا في مطار الخرطوم وأربعة في أم درمان المجاورة وثمانية في مدينة نيالا وستة في مدينة الأبيض وخمسة في الفاشر.
بعد يوم من القتال العنيف، استبعد الجيش إجراء مفاوضات مع قوات الدعم السريع، ودعا بدلاً من ذلك إلى تفكيك ما وصفه بـ "الميليشيات المتمردة".
وأشارت اللغة القاسية إلى أن الصراع بين الحلفاء السابقين، الذين دبروا بشكل مشترك انقلاب 2021، على الحكومة المدنية برئاسة عبد الله حمدوك، من المرجح أن يستمر.
وطالبت القوات الجوية السودانية المواطنين بالبقاء في منازلهم أثناء قيامها بمسح جوي كامل لمناطق نشاط قوات الدعم السريع، وفق ما جاء في بيان على صفحات القوات المسلحة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال شهود عيان، في ساعة متأخرة من مساء السبت، إنهم سمعوا أصوات انفجارات في محيط المطار بوسط الخرطوم.
رفض الجيش، في وقت سابق السبت، تأكيدات قوات الدعم السريع بأنها استولت على القصر الرئاسي ومقر إقامة قائد الجيش والمطارات في الخرطوم ومدينة مروي الشمالية.
وتصاعدت الخلافات بعد تحركات لقوات الدعم السريع داخل العاصمة الخرطوم، وولايات عدة، قال الجيش إنها تمت دون موافقته، محذرًا من "مواجهة محتملة" مع الدعم السريع، فيما اعتبره مراقبون إشارة علنية إلى "خلافات طويلة الأمد تعرقل جهود عودة الحكم المدني".