وقال هابيك في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، إن "الحكومة الألمانية أخبرت المفوضية الأوروبية بضروروة إدراج القطاع النووي المدني لروسيا. يجب أن يكون هذا جزءًا من الحزمة التالية من العقوبات الجديدة".
وأشار هابيك إلى أن التكنولوجيا النووية "مجال حساس للغاية". ووفقًا له، لم يعد من الممكن اعتبار روسيا شريكًا موثوقًا به في هذا المجال.
وستتوقف ألمانيا، اليوم السبت، عن تشغيل آخر 3 محطات طاقة نووية عاملة وهي "إيزار-2" و"نيكارويستهايم-2" و"إمسلاند".
في وقت سابق، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن بودابست لن توافق أبدًا على فرض عقوبات على "روساتوم"، لأن ذلك سيهدد أمن الطاقة في البلاد. وبحسب الوزير، فإن إدخال مثل هذه القيود لم يحظ بدعم بعض الدول الأوروبية التي تستخدم الطاقة النووية.
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، مما أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين إن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب، والقيود وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وحلفائها هو تدهور حياة الملايين من الناس.