وتسببت التوترات في المسجد الأقصى بالقدس خلال الأسابيع القليلة الماضية، في تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين الأردن وإسرائيل.
وذكر موقع "أكسيوس"، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض في الأيام الأخيرة التحدث إلى ممثلي الحكومة الإسرائيلية.
وتعقيبا على ذلك، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مسؤول إسرائيلي كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن "سلوك وزير الخارجية أيمن الصفدي وتصريحاته الأخيرة فاقمت الأزمة".
وأضاف أنه "تصرف مثل نسخة أردنية من إيتمار بن غفير"، في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف.
في حين أوضح مسؤولون إسرائيليون آخرون للصحيفة، أنهم عقدوا اجتماعات إيجابية مع أيمن الصفدي قبل رمضان، ولكن حين تصاعدت التوترات تبنى موقفا متشددا.
بينما ذكر مصدر آخر للصحيفة، أن "الإسرائيليين أبلغوا واشنطن في الأيام القليلة الماضية، بأن عدم حدوث انفجار في العلاقات بين تل أبيب وعمان هو نتيجة لضغط إدارة بايدن على الأردن".
وتشهد مدينة القدس توتراً منذ أيام، عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى في 5 أبريل/نيسان، والاعتداء على المصلين فيه بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من الاعتكاف فيه.
وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية بإسرائيل، إضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.