جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري المصري، وسط إعلان قوات الدعم السريع السودانية، اليوم السبت، "استسلام" كتيبة من الجيش المصري لها في مروي شمالي السودان.
وقال البيان: "تتابع القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضى السودانية".
وأضاف: "فى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان جارى التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية ".
وأهابت القوات المسلحة المصرية "الحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية ".
وكانت قوات الدعم السريع قالت في بيان، إن "كتيبه من الجيش والقوات المصرية تسلم نفسها لقوات الدعم السريع بمروي".
ونشرت "الدعم السريع" مقطع فيديو قالت إنه لجنود مصريين "استسلموا" لها، لكن لم يتم التأكد من صحة هذا الفيديو.
وتستضيف القاعدة الجوية في مروي قوات مصرية للمشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش السوداني أن الدعم السريع هاجم عدة قواعد ومعسكرات لقواته في الخرطوم، ومناطق أخرى.
وأوضح الجيش أن الاشتباكات الآن تدور بين قواته المسلحة وقوات الدعم السريع المتمردة في المواقع الاستراتيجية.
في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بمداهمة مقر لها في منطقة سوبا في الخرطوم، مستعملاً جميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وأعلنت السيطرة على القصر الجمهوري، وبيت الضيافة، ومطارات الخرطوم ومروي والأبيض، فضلا عن السيطرة على عدة مواقع في الولايات.
وتصاعدت الخلافات بعد تحركات لقوات الدعم السريع داخل العاصمة الخرطوم، وولايات عدة، قال الجيش إنها تمت دون موافقته، محذرًا من "مواجهة محتملة" مع الدعم السريع، فيما اعتبره مراقبون إشارة علنية إلى "خلافات طويلة الأمد تعرقل جهود عودة الحكم المدني".