وأفادت صحيفة البيان، مساء اليوم السبت، أن الرئيس الإماراتي قد أعرب عن تطلعه لأن تشكل زيارة لولا دا سيلفا لأبوظبي، التي تعد الأولى بعد توليه مهامه الرئاسية، دفعة قوية لمسار العلاقات المتنامية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار محمد بن زايد إلى أن تلك الزيارة تجسد حرص البرازيل على تعزيز التعاون مع المنطقة عامة ودولة الإمارات بشكل خاص، مستعرضًا مسارات التعاون والعمل المشترك خاصة الجوانب الاقتصادية والتجارية إلى جانب مجالات التكنولوجيا والعمل البيئي والتغير المناخي.
وتبادل الجانبان الإماراتي والبرازيلي وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتنسيق اللازم لدعم السلام والاستقرار في العالم، خاصة في ظل عضوية الدولتين الحالية في مجلس الأمن الدولي.
وناقشت المباحثات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب 28" الذي تستضيفه الإمارات نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى التطرق لسبل تعزيز التعاون بين البلدين، وضرورة تكثيف العمل الجماعي الدولي والتضامن لمواجهة خطر التغير المناخي.
ومن ناحيته، عبر الرئيس البرازيلي عن شكره وتقديره لصاحب للرئيس الإماراتي لحسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعن سعادته بزيارة الإمارات للمرة الثانية مستذكرا زيارته الأولى قبل 20 عاما.
وقال لولا دا سيلفا:
إن الشراكة بين البلدين قوية ومتنوعة في العديد من المجالات أهمها التكنولوجيا والعلوم والابتكار والبنية التحتية، وحريصون على تعزيز المصالح المشتركة مع الإمارات وتحقيق الأهداف المرجوة للشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين.
وأضاف الرئيس البرازيلي أن بلاده والإمارات عنصران فاعلان في منطقتيهما وتؤمنان بأهمية الحوار والتوافق في الوصول إلى الحلول لمختلف القضايا.
وشهد محمد بن زايد ولولا دا سيلفا خلال اللقاء تبادل عدد من مذكرات التفاهم، إضافة إلى بيان مشترك في مجال العمل المناخي.