"أنصار الله" تؤكد أن المفاوضات مع الوفد السعودي في صنعاء اتسمت بـ"الجدية والإيجابية"، واشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم، وصندوق النقد يؤكد أن حصة الدولار لدى دول العالم انخفضت لأدنى مستوى في 27 عاما.
لافروف يؤكد أن روسيا تأخذ بالاعتبار محاولات الغرب تشكيل "جبهة ثانية" في جورجيا ومولدوفا
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا تأخذ بالاعتبار في خططها العسكرية والسياسية والدبلوماسية، محاولات الغرب إنشاء "جبهة ثانية" في جورجيا ومولدوفا، فضلًا عن الوحدة العسكرية لبولندا على الحدود مع بيلاروسيا.
وشدد على أن "روسيا رأت محاولات لإشراك قيادة جورجيا في إنشاء "جبهة ثانية"، لكن سلطات البلد أظهرت نهجا مسؤولا ورفضت مثل هذه الأعمال، بحسب قوله.
وتابع أنه "بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تقارير تفيد بأنهم كانوا يحاولون تشكيل "جبهة ثانية وثالثة وواحدة ونصف من مولدوفا".
كما أشار الوزير الروسي في خطابه، إلى أن بولندا ركزت وحدة عسكرية جادة على الحدود مع بيلاروسيا، وهو أمر لا ينبغي نسيانه أيضًا.
في هذا الإطار، قال المحلل السياسي، فايز حوالة، إنه عندما أدركت أمريكا أنها فشلت في تحقيق أهدافها في أوكرانيا، بدأت تأخذ اتجاهاً آخر وهو فتح جبهات جديدة من خلال مولدوفا وجورجيا.
وأوضح أن هذا الاتجاه هدفه إشعال المزيد من الحرائق، مؤكدا أن المتوقع هو فشل هذه الجبهات الجديدة كما فشلت جبهة أوكرانيا لمواجهة الغرب لروسيا".
وزير الخارجية التركي يقول إن أنقرة تسعى مع مصر لخارطة طريق تقود ليبيا للانتخابات
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إنه اتفق مع نظيره المصري سامح شكري، على العمل على خارطة طريق تقود ليبيا إلى الانتخابات.
وذكرت وكالة "الأناضول"، أمس الجمعة، أن تصريحات أوغلو جاءت خلال لقائه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال زيارته لأنقرة، الخميس الماضي.
ولفت مولود تشاووش أوغلو إلى أن بلاده لديها حوار مع الجانبين في ليبيا، مؤكدا أنه "يوجد حاليا مشروع لتأسيس كتيبة مشتركة لتكون نواة لتوحيد المؤسسة العسكرية".
في هذا الصدد، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الليبي، حسين السويعدي، أن التقارب المصري التركي والسعودي الإيراني يصبان في مصلحة منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن هذا التقارب يعد صحوة من المسؤولين والسياسيين في هذه الدول لإنقاذ بلادهم من مؤامرات التدمير الذاتي التي انطلقت منذ سنوات في الوطن العربي.
وأكد أن التقارب المصري التركي سوف سينعكس إيجابيا على الأزمة في ليبيا، مثلما انعكس التقارب الإيراني السعودي على الأزمة اليمنية.
وأشار إلى ضرورة أن تسير الخطوات المصرية التركية لإنهاء المشاكل في ليبيا والمنطقة، والذي تبنته الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
"أنصار الله" تؤكد أن المفاوضات مع الوفد السعودي في صنعاء اتسمت بـ"الجدية والإيجابية"
قال المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام، إن المفاوضات التي أجرتها جماعته مع الوفد السعودي في العاصمة اليمنية صنعاء بحضور الوفد العماني اتسمت بـ"الجدية والإيجابية".
وأضاف في تصريحات على "تويتر"، أن "الوفود أنهت أعمال التفاوض في العاصمة صنعاء بعد نقاشات اتسمت بالجدية والإيجابية، وبتقدم في بعض القضايا، على أمل استكمال البحث في القضايا العالقة في وقت لاحق".
وقال عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، محمد البخيتي، في وقت سابق، أمس الجمعة، إن "الإعلان عن اتفاق صنعاء التاريخي سيكون بمثابة ميلاد ربيع عربي جديد للتصالح والتسامح".
ووصل، أمس الجمعة، العشرات من أسرى جماعة "أنصار الله" اليمنية، إلى مطار صنعاء الدولي، بعد إفراج الحكومة اليمنية عنهم ضمن "اتفاق الأسرى" الذي توصل إليه الطرفان، ويشمل في مرحلته الأولى تبادل نحو 320 أسيرا.
قال عضو المكتب السياسي لجماعة "أنصار الله" محمد البخيتي، إنه تم التوافق خلال المفاوضات مع الوفد السعودي بصنعاء على الكثير من النقاط، مؤكدا أنه يتبقى فقط آلية التنفيذ.
وشدد على أنه سيتم الإعلان عن هذا الإتفاق بعد استكمال المفاوضات في المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن التوجهات نحو التصالح باتت أقوى.
وأضاف أن جماعة "أنصار الله" تأمل من دول التحالف أن تعجل من هذه الخطوات، لأنه لا يوجد أي مبرر أو فائدة من تأخير التوصل إلى حل شامل ودائم في المنطقة.
وأكد أن هناك دول منزعجة من هذا التقارب الذي قد يحصل في المنطقة وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، الذين يعملون على عرقلة أي تجارب وتصالح في المنطقة، لكنه أكد أن التوجهات نحو التصالح باتت أقوى، على حد قوله.
وأضاف البخيتي أن كل المكونات السياسية التي تورطت في القتال في صف التحالف، غير راضية عن أي تقارب قد يحدث بين صنعاء والرياض.
اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم
أكدت قيادة قوات الدعم السريع أن قوة كبيرة من القوات المسلحة السودانية دخلت إلى مقرها في أرض المعسكرات "سوبا" في الخرطوم وحاصرته، وسط هجوم بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وناشدت في بيان الرأي العام الدولي والإقليمي إلى إدانة الهجوم، داعيةً الشعب السوداني إلى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة.
وأفاد وكالة "رويترز" بأن جهود الوساطة بين قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، أسفرت عن إقناعهما بعقد اجتماع لحل الخلافات بينهما.
ونقلت "رويترز"، عن مسؤولين سودانيين قولهم، إن "دقلو قد تعهد بخفض التصعيد في البلاد، وأبدى استعداده للقاء البرهان في أي وقت ومن غير قيد أو شرط".
إلى ذلك، قال عضو مجلس السيادة مالك عقار وحاكم دارفور ووزير المال السوداني عقب لقائهم بقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إن "البرهان أكد أن الأزمة بين الجيش السوداني والدعم السريع في طريقها للحل وأنه لا حرب أهلية في الأفق"، بحسب تلفزيون "سكاي نيوز عربية".
في هذا الإطار، قال الباحث في الدراسات السياسية والاستراتيجية، حسن شايب دنقس، إن القوى السياسية والعسكرية في السودان مسؤولة عن الوصول بالأوضاع إلى حالة الاشتباك العسكري.
وأوضح أنه طيلة أربع سنوات لم يتم التوافق حول رؤية للانتقال الديموقراطي داخل الدولة، في ظل تفاقم الوضع السياسي والعسكري والأمني، الأمر الذي أدى إلى انسداد في الأفق السياسي والحواري، وفشل الأطراف في التوصل لاتفاق ينهي الأزمة.
وبيّن أن الوضع حرج في الخرطوم في ظل انتشار كبير لقوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن هناك حالة من الهلع بين المواطنين، بعدما اعتبرت القوات المسلحة في بيانها قوات الدعم السريع بأنها متمردة وخارجة عن سيطرتها.
اقتصاديا... صندوق النقد يؤكد أن حصة الدولار لدى دول العالم انخفضت لأدنى مستوى في 27 عاما
أعلن صندوق النقد الدولي أن حصة الدولار في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية انخفضت، في نهاية العام الماضي 2022، إلى 58.36%، وهو أدنى مستوى في 27 عاما.
وقال الصندوق في تقريره الأخير، إن "حصة الدولار تراجعت في احتياطيات النقد الأجنبي العالمية في العام 2022 بنسبة 0.44% إلى 58.36%، وهو أدنى مستوى منذ العام 1995 على الأقل".
وأشار صندوق النقد الدولي إلى أن "انخفاض حصة الدولار الأمريكي كان الأقوى بين جميع العملات".
في سياق منفصل، أكد المدير التنفيذي في البنك الدولي للشؤون الروسية والسورية، رومان مارشافين، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن الروبل يمكن أن يصبح بديلا عن الدولار إذا تم تنفيذ السياسة المالية بشكل صحيح.
في هذا الصدد، قال المحلل الاقتصادي، بلال علامة، إن قرارات "أوبك +" وقرارات روسيا بالبدء في استعمال العملات الأخرى سواء كانت الروبل أو اليوان الصيني، أثرت كثيراً على الدولار.
وأضاف أن الهزات الاقتصادية التي ضربت بعض البنوك الأمريكية أثرت سلباً على التداول بالدولار، كما أن الثقة في استعمال الدولار كعملة دولية وصالحة للتداول في جميع السلع وحتى السلع الاستراتيجية بدأت تنخفض، حتى داخل أمريكا.