وذكرت وكالة إرنا، مساء اليوم السبت، أن تصريحات محسن رضائي جاءت في كلمة له أمام جمع من قادة الحرس الثوري في محافظة لرستان غربي البلاد، دعا خلالها الشعب الإيراني إلى تضافر الجهود للخروج من الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأشار رضائي إلى أن "توقيع الاتفاق النووي مع القوى العالمية، جاء ضمن الجهود الهادفة لرفع الحصار وإنهاء الحظر الاقتصادي عن إيران، قبل أن يقدم الرئيس الأمريكي المتغطرس على الانسحاب منه وإعادة فرض الحظر السابق، بالإضافة إلى فرضه أنواع جديدة من الحظر والحصار ضد بلادنا، الأمر الذي شكل انتهاكا سافرا لبنود الاتفاق النووي".
وذكر نائب الرئيس الإيراني أن أمريكا ممثلة بحكومة جو بايدن تصر على إبقاء إيران في ظروف الحظر والحصار الاقتصادي الشديدين، خاصة عرقلة بيع النفط والملاحة البحرية ونشاطات الموانئ الإيرانية.
وقال محسن رضائي:
إن الاعداء عقدوا الآمال كثيرا بأن تفضي سياسات الحظر التي مارسوها ضد إيران إلى تقديم التنازلات وذلك على غرار سياسات الغرب والشرق مطلع الثورة الإسلامية والحرب التي فرضت على إيران 1980-1989 من جانب نظام صدام البائد.
وفي الثلاثين من الشهر الماضي، قال هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، إن جميع الخيارات العسكرية والأمنية والسياسية والثقافية للعدو، باتت عاجزة وفاشلة في ساحات المواجهة ضد الشعب الإيراني.
وأكدت الهيئة في بيان أن "التقدم المذهل والعزيمة الناجحة في المضي صوب تحقيق شعار "إيران القوية"، دفع بنظام الهيمنة أن يسخّر جل طاقاته من أجل الحيلولة دون حدوث هذا الرقي والاقتدار".