وقال رشدي في بيان له مساء اليوم "أحمد أبو الغيط بادر مساء اليوم 16 أبريل الجاري بإجراء اتصال هاتفي بالسيد أنطونيو غوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة، وذلك لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الموقف الخطير في السودان".
وأشار رشدي في بيانه إلى أن "أبو الغيط أبلغ غوتيريش بموقف مجلس الجامعة الصادر اليوم من ضرورة وقف التصعيد ووقف إطلاق النار واستعادة الهدوء إلى السودان في أسرع وقت".
وأكد أن أبو الغيط "عبر خلال الاتصال عن الاستعداد للعمل سوياً مع الأمم المتحدة لتحقيق وقف فوري للاشتباكات المسلحة وحقن الدماء، والحيلولة دون المزيد من تدهور الأوضاع".
ولفت البيان إلى أن أبو الغيط استمع لتقييم السكرتير العام للموقف، واتفقا على ضرورة تكثيف الاتصالات مع القيادات المتقاتلة من أجل وضع حد للمواجهات.
أعلن الجيش السوداني، في بيان أمس السبت، أن القوات المسلحة السودانية "تصدت لهجمات قوات الدعم السريع في منطقة المدينة الرياضية جنوبي العاصمة وفي عدة مناطق محيطة".
كما أعلن الجيش السوداني، في بيان لاحق، قوات الدعم السريع، قوات "متمردة"، حيث ذكر، عبر بيان، أن "الاشتباكات الآن تدور بين قواتكم المسلحة وقوات الدعم السريع المتمردة في المواقع الاستراتيجية".
ويواصل الجانبان نشر البيانات عن الانتصارات التي يحرزها والخسائر التي يوقعها في صفوف الطرف الآخر.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.