وقال رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات "فوستوك"، ألكسندر غوردييف، اليوم الأحد: "بحسب استخبارات الراديو، وصلت مجموعة من الصحفيين الفرنسيين إلى منطقة غوليايبول، وهناك درجة عالية من الاحتمال لإعداد مقاطع فيديو استفزازية حول غارات مجموعة "فوستوك" على البنية التحتية المدنية والمناطق التي يعيش فيها المدنيون".
وأفادت غرفة العمليات للتنسيق المشترك بين الإدارات الروسية للاستجابة الإنسانية في أوكرانيا، في وقت سابق، بأن كييف تنوي تنفيذ عمل استفزازي في مقاطعة سومي في أوكرانيا عبر استخدام مواد سامة واتهام روسيا به.
وجاء في بيان غرفة العمليات الإنسانية: "وفقا للبيانات المتاحة، التي أكدتها عدة مصادر مستقلة، تحت قيادة مكتب رئيس أوكرانيا، يجري التحضير لاستفزاز واسع النطاق يهدف إلى تشويه سمعة روسيا على الساحة الدولية".
وأضاف البيان أنه "من أجل تنفيذه (العمل الاستفزازي)، خلال الأسبوعين الماضيين، في مدينة أوختيركا في مقاطعة سومي، تم إعداد قسم مزعوم من خط الدفاع الأمامي للقوات المسلحة الأوكرانية على خط التماس مع القوات الروسية".
وتجدر الإشارة إلى أن كييف تخطط لنقل جثث ورفات الجنود الأوكرانيين القتلى من مستودعات الجثث إلى المواقع الزائفة المجهزة، وسيُزعم أن وفاتهم حدثت نتيجة قصف ناري بواسطة ذخيرة مدفعية "روسية" مزودة بـ "مواد سامة".
وأضاف البيان أن نظام كييف سيعالج المنطقة والرفات "الجثث" بمواد سامة حتى يتمكن الخبراء المدعوون من الدول الغربية، الموجودون حاليًا على أراضي أوكرانيا، من توثيق "استخدام" القوات المسلحة الروسية "للأسلحة الكيماوية" المزعومة.
يشار أيضا إلى أن أوكرانيا تعتزم القيام بهذا العمل من أجل صرف انتباه المجتمع الدولي عن وقائع جرائم الحرب العديدة التي نشرتها الأمم المتحدة، التي ارتكبها الجيش الأوكراني ومقاتلو التشكيلات القومية المتطرفة، وقد خطط نظام كييف لعملية إعلامية خاصة.