وقال ذياب، للوكالة الرسمية العراقية، إن "اللقاءات والأعمال مستمرة مع الجانبين الإيراني والتركي بشأن حصة العراق المائية"، مبينًا أن "دعوة وُجهت لوزير الطاقة الإيراني للحضور والاشتراك في مؤتمر بغداد الثالث للمياه، والذي يعقد الشهر المقبل".
وأضاف أن "مباحثات وتفاهمات مع الجانب التركي في الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء، تضمنت الاتفاق على إرسال وفد فني إلى تركيا قريبًا"، مشيرًا إلى أنه "تم تحديد الوفد ومخاطبة وزارة الخارجية بشأنهم، ومن المؤمل أن تتحقق الزيارة بعد عيد الفطر".
وأضاف أن "مباحثات وتفاهمات مع الجانب التركي في الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء، تضمنت الاتفاق على إرسال وفد فني إلى تركيا قريبًا"، مشيرًا إلى أنه "تم تحديد الوفد ومخاطبة وزارة الخارجية بشأنهم، ومن المؤمل أن تتحقق الزيارة بعد عيد الفطر".
وتابع أن "العراق وجّه دعوة للوفد التركي بزيارته لغرض استمرار المباحثات بشأن تفعيل مذكرة التفاهم التي سبق أن وقعت بين البلدين في هذا المجال، والتي دخلت حيز التنفيذ وصادق عليها البرلماني التركي والعراقي".
وبيّن الوزير العراقي أن "هناك خطوات عملية لتنفيذ ما ورد في بنود المذكرة"، منوّها بأن "الإطلاقات الخاصة بنهر دجلة ستتحسن، خاصة مع التزام الجانب التركي بالإطلاقات المتفق عليها".
وأكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، خالد شمال، في 5 نيسان/ أبريل الجاري، أن العراق لا يتلقى سوى أقل من 30 في المئة من حقه الطبيعي في مياه نهري دجلة والفرات بسبب بناء السدود .
وقال شمال، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "تركيا وإيران وسوريا بنت السدود على نهري دجلة والفرات دون تنسيق مع العراق ودون مراعاة لحقوقه"، مبينا أن "العراق لا يتلقى سوى أقل من 30 في المئة من حقه الطبيعي في مياه نهري دجلة والفرات بسبب بناء السدود".
وأضاف: "مؤشر الجفاف في العراق وصل إلى 3.7 درجة من أصل 5 درجات وهذا يعطي انطباعا خطيرا"، لافتا إلى أن "توقيع اتفاق نهائي مع تركيا بشأن ملف المياه ضمن أولويات الحكومة العراقية، لكنه يحتاج وقتا".
وأكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية، خالد شمال، في 5 نيسان/ أبريل الجاري، أن العراق لا يتلقى سوى أقل من 30 في المئة من حقه الطبيعي في مياه نهري دجلة والفرات بسبب بناء السدود .
وقال شمال، في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "تركيا وإيران وسوريا بنت السدود على نهري دجلة والفرات دون تنسيق مع العراق ودون مراعاة لحقوقه"، مبينا أن "العراق لا يتلقى سوى أقل من 30 في المئة من حقه الطبيعي في مياه نهري دجلة والفرات بسبب بناء السدود".
وأضاف: "مؤشر الجفاف في العراق وصل إلى 3.7 درجة من أصل 5 درجات وهذا يعطي انطباعا خطيرا"، لافتا إلى أن "توقيع اتفاق نهائي مع تركيا بشأن ملف المياه ضمن أولويات الحكومة العراقية، لكنه يحتاج وقتا".