وقال البروفيسور إميل ناغينغاست لمجلة "نيوزويك": "إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، فستكون كارثة على زيلينسكي وأوكرانيا، مشيراً إلى أنه في 19 سبتمبر 2019، جرت محادثة بين سياسيين طلب خلالها الرئيس الخامس والأربعون للولايات المتحدة من زميله التحقيق في تورط هنتر نجل جو بايدن في مخططات فساد في أوكرانيا، لكن تم رفضه".
ولفت ناغينغاست إلى أن ترامب "أخذ الأمر على محمل شخصي، وليس لدي أدنى شك في أنه يسعى للانتقام".
وكان مكتب الرئيس الأوكراني قد رفض التعليق على هذه الاتهامات، ولكن هناك شبهات فساد أخرى مرتبطة بالتعاملات التجارية للرئيس الأوكراني مع نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن كان ذكرها دونالد ترامب في حملته الانتخابية.
وأقالت الحكومة الأوكرانية، الأسبوع الماضي، نائب وزير تنمية البلديات فاسيلي لوزينسكي، بشبهة تلقيه رشوة، فيما أعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق بشأن اتهامات بإبرام عقود بأسعار مبالغ فيها لمنتجات غذائية مخصّصة للعسكريين.
وتناقلت وسائل الإعلام الدولية تقارير تفيد بأن مجموعة من كبار المسؤولين الأوكرانيين استقالوا بعد فضيحة الفساد.
وأورد المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا أن لوزينسكي الذي شغل منصبه منذ أيار/ مايو 2020، "تلقى 400 ألف دولار لتسهيل إبرام عقود شراء معدات ومولدات بأسعار مبالغ فيها"، بينما تواجه أوكرانيا نقصا في الكهرباء.