وأضاف إبراهيم في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أن البرهان يستند على قوة الجيش وقياداته، في حين يستند حميدتي على القبائل والطرق الصوفية والقطاع التجاري، وهي حاضنة اجتماعية لا يستهان بها.
وأشار الكاتب السوداني إلى أنه بعد الثورة دخل المكون المدني الثوري في المشهد السياسي، وأيّد هذا المكون البرهان، خاصة بعد توقيع الاتفاق الإطاري.
وتابع: "أحس البرهان أن حميدتي عبء على المشهد، مستندا إلى الدعم الثوري المنشق عن "الحرية والتغيير"، المعروف باسم الكتلة الديمقراطية، الذي يطالب بدمج الدعم السريع في الجيش".
وأوضح أن حميدتي بدأ يستقوي في المقابل بمكون ثوري آخر وهو قوى "الحرية والتغيير".
كما لفت إبراهيم إلى أن البعد الإقليمي لكل طرف أيضا يرمي بثقله في قوة كل منهما، فكلاهما يستقوي بدول في الإقليم.
ويستمر القتال بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من البلاد، لليوم الثاني على التوالي، وسط مناشدات عربية ودولية لوقف القتال وحل الأزمة عبر الحوار السلمي.