وأكد شكري للصالح في اتصال هاتفي بينهما، أن "الموقف المصري سيظل دائما يدافع عن وحدة وسلامة السودان، وعن مقدّرات الشعب السوداني، وضرورة عدم تدخل أي طرف خارجي بأي شكل يؤجج من النزاع الجاري"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.
وأعرب وزير الخارجية المصري لنظيره السوداني عن "قلق مصر البالغ من استمرار المواجهات المسلحة الحالية، معتبرة أنها تمثل تهديد لأمن وسلامة الشعب السوداني، واستقرار دولته".
كما استمع سامح شكري في الاتصال الهاتفي إلى "تقييم وزير الخارجية السوداني للأوضاع على الأرض، وللجهود والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية في إطار متابعة تطورات الأزمة، واطمأن على أوضاع الجالية المصرية في السودان، وأهمية الحفاظ على أمن وسلامة جميع المصريين المتواجدين في السودان".
وكان الجيش المصري قال، مساء أمس السبت، إن هناك قوات مصرية موجودة في السودان لإجراء تدريبات مشتركة، وجاء التنسيق مع الجهات المعنية لضمان تأمينها.
وقال بيان صادر عنه: "تتابع القوات المسلحة المصرية عن كثب الأحداث الجارية داخل الأراضى السودانية".
وأضاف: "فى إطار تواجد قوات مصرية مشتركة لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان جارى التنسيق مع الجهات المعنية فى السودان لضمان تأمين القوات المصرية ".
وأهابت القوات المسلحة المصرية "الحفاظ على أمن وسلامة القوات المصرية".
وكانت قوات الدعم السريع قالت في بيان، إن "كتيبه من الجيش والقوات المصرية تسلم نفسها لقوات الدعم السريع بمروي".
ونشرت "الدعم السريع" مقطع فيديو قالت إنه لجنود مصريين "استسلموا" لها، لكن لم يتم التأكد من صحة هذا الفيديو.
وتستضيف القاعدة الجوية في مروي قوات مصرية للمشاركة في تدريبات مشتركة مع الجيش السوداني.
وفي صباح أمس السبت الموافق 15 نيسان/ أبريل الجاري، أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في السودان عن اندلاع اشتباكات بين قوات الرد السريع والجيش النظامي في العاصمة السودانية الخرطوم. ثم انتقلت المعارك إلى مناطق سودانية أخرى.
وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن المسؤولية عن اندلاع المواجهات المسلحة بينهما التي لا تزال مستمرة في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.