ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية بالخارج إن المباحثات جاءت في إطار مواصلة المشاورات السياسية بين الجزائر وفرنسا.
وشهد اللقاء استعراض المسؤولين للعلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون، وأشار البيان إلى أن المباحثات بين الجانبين تمحورت أيضا حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي وقت سابق، أبلغ الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مارس/ آذار الماضي، بعودة السفير الجزائري إلى باريس قريبا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي دار بين الرئيسين، والذي تطرقا خلاله إلى "عدد من المسائل منها طريقة تهريب وإخراج رعية تحمل جنسية مزدوجة، جزائرية - فرنسية، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية، بتونس بتاريخ 6 فبراير/ شباط الماضي"، وفقا لما ورد في بيان من الرئاسة الجزائرية، نشرته عبر حسابها على مواقع التواصل.
وأضاف البيان الجزائري أن "الاتصال سمح بإزالة الكثير من اللبس بشأن هذه القضية، وما ترتَب عنها من تصدّع على مستوى العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا، واتفق الرئيسان على تعزيز وسائل الاتصال بين إدارتي الدولتين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحالات".