ولفت ابن سلمان إلى أن "نقل ملكية جزء من أسهم الدولة في شركة "أرامكو" يأتي استكمالا لمبادرات المملكة، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني على المدى الطويل، وتنويع موارده، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات "رؤية 2030".
كما أوضح أن عملية النقل "تساهم في تعظيم أصول صندوق الاستثمارات العامة وزيادة عوائده الاستثمارية، الأمر الذي يعزز مركز الصندوق المالي القوي، وتصنيفه الائتماني"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وتابع ولي العهد السعودي، مؤكدًا أن "الدولة تظل المساهم الأكبر في شركة "أرامكو" السعودية بعد عملية النقل، بنسبة 90.18% من إجمالي أسهم الشركة".
وختم الأمير محمد بن سلمان تصريحاته بأن "صندوق الاستثمارات العامة ماض في إطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية، وتوطين التقنيات والمعرفة، إلى جانب استحداث المزيد من الوظائف المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل المحلية".
وكانت شركة النفط السعودية "أرامكو"، أعلنت الشهر الماضي، أن لديها مخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا بحلول عام 2027.
وأعلنت في الشهر نفسه، أن أرباحها قفزت 46%، العام الماضي، الأمر الذي يسلط الضوء على أن ارتفاع أسعار النفط أسهم في زيادة النمو في أكبر مصدر للنفط بالعالم.
وقالت عملاق النفط المملوك معظمها للدولة وثاني أكبر شركة في العالم بعد آبل، في ملف لسوق الأسهم، إن صافي الدخل في عام 2022 بلغ 161 مليار دولار، مقارنة بـ 110 مليار دولار في عام 2021.