العملية العسكرية الروسية الخاصة

دول أوروبية تفرض "طوقا اقتصاديا" على أوكرانيا وتحرمها من عائدات استراتيجية

فرضت دول أوروبية عدة، تمتلك حدودا جغرافية مع أوكرانيا، ما يشبه الطوق الاقتصادي القاسي الذي قد يحرم نظام كييف من أحد أهم عائداته الاستراتيجية.
Sputnik
أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي، إدوارد هيجر، اليوم الإثنين، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن سلوفاكيا ستعلق وارداتها من الحبوب ومنتجات أخرى محددة من أوكرانيا، وبذلك تكون سلوفاكيا ثالث دولة أوروبية لديها حدود مع أوكرانيا تقوم بهذه الخطوة.

وأضاف رئيس الوزراء السلوفاكي موضحا: "اليوم سيعقد اجتماع لمجموعة العمل حول هذا الموضوع".

موسكو: بولندا تتعامل مع أوكرانيا طالما هي في حاجة لها كأداة "مناهضة لروسيا"
واقترحت سلوفاكيا، الأسبوع الماضي، إطلاق آلية داخل الاتحاد الأوروبي يمكن أن تساعد أوكرانيا في بيع قمحها الخاص على ألا يدخل السوق الأوروبية. وأيدت هذا الاقتراح كل من بولندا والمجر والتشيك وبلغاريا ورومانيا.

وكانت وزارة الزراعة السلوفاكية قد أوصت بعدم استيراد الحبوب والمنتجات الأوكرانية، بعد اكتشاف إحدى الدفعات التي تحتوي على مبيدات حشرية يمكن أن تؤثر سلبا على صحة الناس، وفرضت حظرا صارما على الحبوب والدقيق المتوفرة بالفعل في السوق لمعالجتها وطرحها في السوق.

وكانت كل من بولندا والمجر، قد أعلنتا السبت الماضي، تعليق استيراد المنتجات الزراعية الأوكرانية التي تدخل السوق الأوروبية بدون رسوم، على خلفية احتجاجات المزارعين المحليين، كما تم الإعلان عن إمكانية اتخاذ قرار مماثل في بلغاريا.
مجلة تكشف عن نشر أوكرانيا أكثر من 30 ألف عسكري بالقرب من أرتيوموفسك

وتوجه رؤساء حكومات بعض دول الاتحاد الأوروبي في نهاية مارس / آذار الماضي بطلب إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، للتدخل في الأزمة الناجمة عن تدفق الحبوب من أوكرانيا، والتي أدى إلى انخفاض حاد في أسعار المنتجات الزراعية المحلية.

وأشار رؤساء وزراء بولندا والمجر ورومانيا وبلغاريا وسلوفاكيا إلى وجود زيادة غير مسبوقة في واردات الحبوب والبذور الزيتية والبيض والدواجن والسكر وعصير التفاح والتوت والتفاح والدقيق والعسل والمعكرونة.
مناقشة