وأكد في مؤتمر صحفي أنه لم يسمع أي رد من البيت الأبيض، منذ اجتماعه الأول مع بايدن، في الأول من شهر فبراير/ شباط الماضي، لمناقشة حدود ديون البلاد.
وقال: "التقيت ببايدن في البيت الأبيض في الأول من فبراير قبل 75 يوما، وخلال اجتماعنا، أخبرت الرئيس بوضوح "دعونا نجد طريقة للتوصل إلى اتفاق كما فعلنا من قبل، ووافق الرئيس على التفاوض بحُسن نية".
وأردف: "لكن لسوء الحظ، لم أسمع من البيت الأبيض منذ اجتماعنا الأول".
وفي المؤتمر الصحفي، اقتبس كيفن مكارثي مقوله لجو بايدن وقتما كان نائبا للرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما في عام 2011، هي "لا يمكنك الحكم من دون التفاوض"، ثم وجّه سؤال إلى بايدن: "ما الذي تغيّر يا سيادة الرئيس؟".
وتابع مكارثي: "إنني أتفق مع جو بايدن المنطقي السابق، وأتمنى أن يستمع إليه جو بايدن المتطرف الحالي".
وشدد مكارثي في حديثه أن "الدين القومي الأمريكي مرتفع للغاية، والمشكلة تزداد سوءا وليس أفضل، سيدي الرئيس توقف عن ممارسة الألعاب الحزبية، إن التخلف عن سداد ديوننا ليس خيارا".
وفي سياق متصل، حذر رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، على "تويتر"، اليوم الاثنين، من أنه
"كلما طال انتظار الرئيس بايدن لكي يكون عاقلا لإيجاد اتفاق، زاد احتمال أن تتعثر إدارته في أول تقصير في تاريخ أمتنا".
وسبق أن قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفن مكارثي، الشهر الماضي، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعرّض الأسواق المالية الأمريكية للخطر، من خلال تأخير المفاوضات مع الكونغرس بشأن رفع سقف الديون.
وفي شهر فبراير الماضي، التقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس مجلس النواب، كيفن مكارثي، لمناقشة رفع سقف الديون، إذ عبّر مكارثي عن مخاوفه بشأن القيام بذلك، ومواصلة الإنفاق عند هذه المستويات المرتفعة.
وأكد بايدن أهمية زيادة حد الاقتراض للأمة، قبل أن تتخلف عن سداد التزاماتها المالية.