وسيسهم هذا الإنجاز العلمي المتخصص في مجال علوم الأدلة الجنائية مستقبلا في تعزيز قدرة شرطة دبي على إجراء المقارنات مع أكثر من مليون و800 ألف بصمة سلاح على مستوى العالم في أقل من ساعة واحدة.
كما ستسهم الخطوة في الكشف عن غموض الجرائم، وتحديد نوع الأسلحة وهوية مستخدمها، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).
من ناحيته، لفت رئيس قسم فحص آثار الأسلحة والآلات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، النقيب مهندس محمد عبد الله الشامسي، إلى أن نظام بصمة السلاح الجديد مع "الإنتربول" يتمتع بالقدرة على فك غموض القضايا الجنائية، من خلال ربط الطلقات والأظرف الفارغة المجهولة ببعضها بعضا، للتعرف على ما إذا كانت تلك الطلقات مصدرها سلاح معين واحد أو أكثر".
كما شدد الشامسي على أن النظام يحافظ على الخصوصية، مبينا أنه لا يتيح للمستخدمين القدرة على تصفح قواعد بيانات الآخرين، وإنما يُظهر فقط نتائج التطابقات مع الأرقام المرجعية الخاص بالجهات المُدخلة للبيانات، ليتسنى للمؤسسات الشرطية التواصل والتنسيق فيما بينها لمتابعة إجراءاتها التحقيقية، وذلك حسب السياسات والنظم المعتمدة عالميا في هذا الشأن.