واعتبر الكاتب روبرت فارلي في مقاله المنشور على منصة "19fortyfive" الأمريكية، أنه إذا لم يتم حل الأزمة المذكورة أعلاه قبل بدء الانتخابات، فقد تصبح نتيجتها مرتبطة بالوضع في ساحة المعركة،حيث تفهم كل من موسكو وكييف هذا الأمر وعلى مدار العام ونصف العام القادمين ستبذلان كل ما في وسعهما لتشكيل ملامح هذه الانتخابات.
وأضاف الكاتب في مقاله أنه "يجب على الروس والأوكرانيين أن يأخذوا العواقب السياسية للصراع على محمل الجد، ونتيجة لذلك، يجب أن على واشنطن فعل الشيء نفسه".
وأوضح الكاتب أنه بينما يعمل الرئيس الأمريكي جو بايدن كداعم لنظام كييف، فإن الاستياء من مقدار المساعدة المقدمة إلى زيلينسكي يتزايد في المعسكر الجمهوري، وذلك بفضل دونالد ترامب أيضا، لافتاً إلى أن حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، الخصم الجمهوري المحتمل لترامب قد غير بالفعل لهجته بشأن أوكرانيا ليطابق ترامب.
ورجح الكاتب أن يصبح دونالد ترامب مرشحا للرئاسة عن الحزب الجمهوري في عام 2024، والذي سيميل حزبه نحو إنهاء المساعدات لأوكرانيا أو تقليصها بشكل كبير في حال نجاحه.