وقال تشانغ جون للصحفيين، اليوم الاثنين: "بالتأكيد، يجب على الولايات المتحدة وحلفائها وقف التدريبات العسكرية الاستفزازية. كما أن مسألة استئناف الحوار ملحة للغاية. وفي الوقت الحالي، يجب على جميع الأطراف تهيئة الظروف المواتية لاستئناف الحوار. وأي أعمال استفزازية، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة، لا تساهم في ذلك".
واتفق نائب وزير خارجية الروسي أندريه رودنكو والممثل الخاص للحكومة الصينية لشبه الجزيرة الكورية ليو شياو مينغ، في وقت سابق من اليوم الاثنين، على أن مسؤولية تفاقم الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية تقع على عاتق واشنطن وحلفائها.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم الاثنين: "تمت مناقشة الوضع الحالي حول شبه الجزيرة الكورية بشكل موضوعي. اتفق الطرفان على أن مسؤولية التصعيد الحالي تقع على عاتق واشنطن وحلفائها، الذين يرفضون، خلافًا لالتزاماتهم، إجراء حوار مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بشأن تزويدها بضمانات أمنية واتخاذ إجراءات عملية لبناء الثقة، على العكس من ذلك، يقومون بإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة ذات طابع استفزازي".
وأضاف البيان أنه تم التأكيد على ضرورة تركيز جهود الأطراف المعنية على إيجاد حل سياسي ودبلوماسي لمشكلات شمال شرق آسيا، يأخذ في الاعتبار الاهتمامات العادلة والمشروعة لجميع دول المنطقة في مجال الأمن. وتم الاتفاق على الحفاظ على التنسيق الوثيق بين روسيا والصين في هذا المجال.