موسكو - سبوتنيك. وعلقت زاخاروفا، على تصريحات وزير التنمية والتكنولوجيا البولندي فالديمار بودا، بشأن الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية، "ينطبق على العبور إلى دول ثالثة"؛ قائلة:
"هذه هي الطريقة التي تتعامل بها بولندا مع أوكرانيا، طالما لا تزال بحاجة إليها، ككيان أو مجموعة أدوات مناهضة لروسيا. وعندما تزال الحدود [بين الدولتين]، واستيعاب بقايا أوكرانيا من قبل وارسو، فلن يتحدث أحد مع السكان المحليين على الإطلاق. ومثل هذا القرار هو دلالة، من وجهة نظر فضح القلق الخيالي للغربيين، على الجياع والمحتاجين للطعام".
ووافقت الحكومة البولندية، السبت الماضي، على فرض حظر مؤقت على الواردات الزراعية من أوكرانيا، لحماية السوق الزراعية البولندية من زعزعة الاستقرار؛ وذلك في أعقاب احتجاجات لمزارعين محليين، على تسبب المنتجات الأوكرانية بانخفاض أسعار منتجاتهم في الأسواق المحلية.
ونظم المزارعون في بولندا، مطلع الشهر الجاري، مظاهرات احتجاجاً على تسبب القمح الأوكراني بانخفاض سعر هذه السلعة الاستراتيجية في الأسواق المحلية.
وقدم وزير الزراعة البولندي هنري كوالتشيك، استقالته قبل أيام، بسبب مظاهرات المزارعين.
وتسبب إغراق الأسواق بالقمح الأوكراني في بعض دول أوروبا، بمظاهرات احتجاجية من المزارعين في عدد من البلدان، من بينها بولندا وبلغاريا.
وكانت سلوفاكيا أعلنت، في وقت سابق، حظر بيع الحبوب الأوكرانية؛ وعزت ذلك إلى احتواء هذه الحبوب لنسب عالية من المبيدات الحشرية.
وكانت سلوفاكيا أعلنت، في وقت سابق، حظر بيع الحبوب الأوكرانية؛ وعزت ذلك إلى احتواء هذه الحبوب لنسب عالية من المبيدات الحشرية.