وأوضح نتنياهو، خلال لقاء بالسيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، "يمكن أن يكون للاتفاق مع السعودية نتائج تاريخية كبيرة بالنسبة لإسرائيل والمملكة والمنطقة، والعالم بأكمله".
من جهته، قال ليندسي غراهام، إنه "أخبر المملكة العربية السعودية أنه يريد تحسين العلاقات، ويجب أن يتم ذلك بطريقة تطمئن أصدقاءنا في إسرائيل".
وأضاف: "أخبرت ولي العهد أن أفضل وقت لتحسين العلاقات هو الآن، الرئيس بايدن مهتم جدا بتطبيع العلاقات مع السعودية، وفي المقابل، ستعترف المملكة العربية السعودية بالدولة اليهودية الوحيدة، إلى الحد الذي يمكنني فيه المساعدة في الترويج لذلك بصفتي جمهوريا".
ورغم حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواصل عن قرب تطبيع العلاقات بين بلاده والسعودية إلى أن الرياض سبق وأكدت مرارا أن ذلك مشروط بحل الصراع مع الفلسطينيين، وفق محددات مبادرة السلام العربية التي طرحها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002، والتي نصت على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.