وبينت المصادر الغربية، أن الاستخبارات الأمريكية "تراقب بعناية القتال حول أرتيوموفسك، وترسم خرائط مواقع القوات الروسية وصولا إلى الخنادق الفردية وتتبع كل إشارة إلكترونية، من الهواتف المحمولة الفردية إلى الرادارات".
وبحسب المقال المنشور في صحيفة "نيوزويك"، فإن مراقبة المشهد العام للمنطقة "يُظهر كيف أن أرتيوموفسك تقع ببطء (يسيطر عليها تدريجيا) بيد الروس".
وأشار المقال إلى أن خسارة أرتيوموفسك ستكون "ضربة نفسية" للجانب الأوكراني، لكن المدينة "ليست حيوية للصراع ككل"، بحسب المزاعم.
وكان المتحدث باسم التجمع الشرقي للقوات الأوكرانية، سيرغي شيريفاتي، قد أعلن أمس، أن قواته تخوض معارك ضارية في مدينة أرتيوموفسك" تعد الأعنف منذ عشر سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن شيريفاتي، بالقول: "اليوم تدور معارك دامية غير مسبوقة في العقود الأخيرة مباشرة في شوارع المدن".
وتقع أرتيوموفسك التي تدور من أجل السيطرة عليها معارك شرسة، في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية، إلى الشمال من مدينة غورلوفكا وهي مركز لوجستي مهم لنقل الإمدادات لمجموعة القوات الأوكرانية في دونباس.