وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن وثائق سرية مسربة، بعد القمة الأفريقية، عاد غوتيريش إلى نيويورك، ثم في أوائل مارس/آذار توجه إلى سويسرا والعراق وقطر.
وبحسب ما ورد في الصحيفة "الوثيقة" تقول: "غوتيريش لم يكن سعيدًا، بفرصة الذهاب إلى كييف بعد أيام قليلة، وعندما أخبرته السلطات الأوكرانية، أن زيلينسكي يريد مقابلته شخصيًا". ولم تشر "الوثيقة" إلى سبب استياء غوتيريش، ولكن دبلوماسيًا من للأمم المتحدة لم يذكر اسمه، أشار إلى أن الأمين العام البالغ من العمر 73 عامًا يسافر منذ عدة أسابيع، وأن الذهاب إلى أوكرانيا تطلب رحلة طويلة و 11 ساعة أخرى إلى كييف".
وتشير وثيقة أخرى، إلى أنه في 8 مارس/آذار، بعد اجتماع خاص مع زيلينسكي ومؤتمر صحفي مشترك، أخبر الأمين العام للأمم المتحدة ممثله ستيفان دوجاريك أنه كان "غاضبا جدا" في الحفل العام غير المتوقع للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وأخبر غوتيريش دوجاريك أنه ذهب إلى أوكرانيا للمساعدة، ولكن الأوكرانيين "يفعلون كل شيء للقضاء علينا".
وفي وقت لاحق، صرح دوجاريك في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" أن غوتيريش فوجئ بشكل غير سار"، بسبب حفل توزيع الجوائز دون استشارة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام، نقلاً عن وثائق سرية للبنتاغون مسربة، أن الولايات المتحدة تراقب الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، وتوضح الوثائق أن الأمين العام كان مستعدًا لتلبية مصالح روسيا من أجل إتمام صفقة الحبوب.
وفي محادثة مع نائبته، أمينة محمد، أعرب الأمين العام عن استيائه من دعوة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، لإنتاج المزيد من الأسلحة.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن "غوتيريش لم يتفاجأ بالتجسس عليه والتنصت على محادثاته الخاصة".