وأضاف حميدتي أنه أكد لوزير الخارجية الأمريكي التزامه بتحقيق الحرية والعدالة والديمقراطية للشعب السوداني.
ولفت قائد قوات الدعم السريع، إلى أنه يؤكد التزامه الثابت بحماية المدنيين في مناطق سيطرته. مشيرا إلى أنه يدرك التحديات الماثلة أمامه، ويقف بحزم ضد التطرف الذي يقوض التقدم نحو مجتمع عادل وديمقراطي.
وشكر حميدتي وزير الخارجية الأمريكي والولايات المتحدة لدعمهما المستمر والتزامهما المشترك لاستعادة الاستقرار في السودان. مؤكدا أنه سيجمع اتصال آخر ببلينكن لمواصلة الحوار.
وتدور، منذ السبت الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري بالخرطوم ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
ويواصل الجانبان، طوال اليومين الماضيين، نشر البيانات عن الانتصارات التي يحرزها والخسائر التي يوقعها في صفوف الطرف الآخر.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
ووجه دقلو اتهامات للجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة.
وتعرف قوات الدعم السريع نفسها بأنها "قوات عسكرية قومية التكوين تعمل تحت إمرة القائد العام، بهدف إعلاء قيم الولاء لله والوطن، وتتقيد بمبادئ القوات المسلحة"، وتقول إنها تعمل بموجب "قانون أجازه المجلس الوطني في عام 2017".