وقال شويغو خلال المباحثات مع نظيره الصيني لي شانغ فو: "إن تنسيق جهودنا على الساحة الدولية له تأثير استقرار على الوضع في العالم ويساعد على تقليل احتمالات الصراع. من المهم أن تقيم بلداننا على قدم المساواة جوهر التحول المستمر في المشهد الجيوسياسي العالمي".
وأكد شويغو على أن روسيا والصين تنسقان إجراءاتهما في التحضير لدوريات بحرية وجوية مشتركة وتدريبات عسكرية على أساس ثنائي وفي صيغ متعددة الأطراف وفي إطار منظمة شنغهاي للتعاون.
وأضاف وزير الدفاع الروسي: "إنني على يقين من أن اجتماع اليوم سيعمل على زيادة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الروسية الصينية في مجال الدفاع وسيسمح بإجراء مناقشة صريحة لقضايا الساعة للأمن العالمي والإقليمي".
وأردف شويغو بالقول: "أصبحت قمة موسكو هي الحدث السياسي الرئيسي في العلاقات الروسية الصينية هذا العام. حيث أكد الرئيسان، فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، على أن الشراكة الروسية الصينية الشاملة والتعاون الاستراتيجي على أعلى مستوى، يجب تطويرهما من خلال تقديم دعم قوي لبعضها البعض، بما في ذلك في قضايا الأمن القومي".
وتابع وزير الدفاع الروسي بالقول: "إني على يقين بأن خبرتك الواسعة في التعاون مع روسيا ستسهم في تطوير القوات المسلحة الصينية وتوسيع التعاون العسكري بين بلدينا. إنني أتطلع إلى تعاون وثيق ومثمر معكم بروح الصداقة التي لا تنفصم بين بلدينا وشعبينا، وكذلك القوات المسلحة الروسية والصينية".