وصرحت إيما نيسيغاكي، التي كانت توفر مساكن للأوكرانيين في إطار برنامج "منازل لأوكرانيا"، للصحيفة أنها تعرف "أكثر من عشر نساء" تعرضن للخيانة من قِبَل أزواجهن مع النساء الأوكرانيات اللواتي قاموا بإيواءهن.
ووفقًا لما ذكرته السيدة البريطانية البالغة من العمر 53 عامًا، والتي تدير مجموعة في وسائل التواصل الاجتماعي لأولئك الذين عانوا تجربة سلبية مع الأوكرانيين، فقد تعرض "ما لا يقل عن 17 امرأة" للخيانة بعد أن وافقن على استقبال لاجئين . وقالت: "لقد أذهلت هؤلاء النساء الشابات رؤوس هؤلاء الرجال، ودمرت عائلاتهم".
ووفقًا لما نشرته الصحيفة، قالت إحدى النساء المذكورات، وهي أم لطفلين، إنها اضطرت للانفصال عن زوجها بسبب ارتباطه السري بامرأة أوكرانية في حانة ورفضه عرض مراسلاته معها.
وأضافت المرأة في تعليقها للصحيفة أنها لا تزال تحاول "هضم" ما يحدث بعد طرد زوجها من المنزل.
وفي العام الماضي، أثارت قصة أنتوني جارنيت، الذي ترك زوجته وابنتيه بعد عشرة أيام من استقبالهم للاجئة الأوكرانية صوفيا كاركاديم في إطار برنامج الاستقبال الحكومي للاجئين.