وفقًا لبيان وزارة الخارجية الروسية: "حذرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الشؤون الخارجية، ماريا زاخاروفا، من أن إمدادات الأسلحة إلى كييف، بغض النظر عن مصدرها، بما في ذلك كوريا الجنوبية، تُعتبر عملًا معاديًا صريحًا ضد روسيا".
جاء ذلك ردًا على طلب وسائل الإعلام للتعليق على تصريحات الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الذي افترض أنه سيكون من الصعب على سيول الإصرار فقط على تقديم المساعدة الإنسانية أو المالية لكييف في حالة حدوث موقف لا يمكن للمجتمع الدولي التفاوض عليه. وبالتالي، فقد اعترف يون سوك يول لأول مرة بإمكانية تقديم مساعدة عسكرية لنظام زيلينسكي.
وأمس الأربعاء، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين يأسف للموقف غير الودي لسيؤول بخصوص أوكرانيا، وأن إمداد كييف بالأسلحة سيعني التورط في الصراع.
وقال بيسكوف للصحفيين: "لا يوجد شيء جديد جوهري في ذلك، وفيما يتعلق بالعقوبات وما إلى ذلك. للأسف، اتخذت سيؤول موقفًا غير ودي للغاية في هذه القصة بأكملها. هذا استمرار بالطبع، فإن بدء إمدادات الأسلحة سيعني بشكل غير مباشر مرحلة معينة من التورط في هذا الصراع".
في وقت سابق، قال رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، لـ"رويترز"، إنه في حال حدوث شيئ في أوكرانيا "لن يتمكن المجتمع الدولي من تحمله"، سيكون من الصعب على سيؤول الإصرار على تزويد كييف بالدعم الإنساني أو المالي فقط، مما يسمح بإمكانية المساعدة العسكرية لأوكرانيا لأول مرة.