وبدوره، أكد مدير المعهد الكوري الجنوبي للدراسات الاستراتيجية الأوراسية، بارك بيونغ هوان، أن سيؤول قررت تقديم مساعدة عسكرية لكييف، وتبحث عن حجة مقنعة تستخدمها كعذر أخلاقي لتهيئة شعب كوريا الجنوبية لهذا الأمر.
وحول هذا الأمر تتحدث الوثائق الأميركية السرية التي تم تسريبها مؤخراً، يقوم الرئيس يون سوك يول، الآن بإطلاق تصريحات من أجل أن لا يشكل هذا الأمر صدمة لمواطني كوريا الجنوبية، ولتهيئة جو ملائم مسبقاً، وخاصة قبل زيارته إلى الولايات المتحدة. والتصريحات حول الشروط المسبقة، والقصف المكثف للسكان المسالمين، جرائم الحرب، وغيرها من المواقف غير المقبولة وهذا فقط حجة ضرورية لتبرير تغيير السياسة الكورية الجنوبية".
ويذكر، أن موقف حكومة كوريا الجنوبية خلال الفترة الماضية وحتى الآن، كان يستند إلى مبدأ عدم توفير الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا، الأمر الذي قوبل بدعم من قبل المعارضة الكورية الجنوبية، حيث وصف رئيس الحزب الديمقراطي المتحد، المعارض الرئيسي، لي جاي ميونغ، في نيسان/ أبريل الجاري، أن قرار توريد الأسلحة الفتاكة إلى أوكرانيا " أمر غير مرغوب به".