واشنطن - سبوتنيك. وقال هروبي في جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: "نحن نود حقًا إجراء حوار مع روسيا والصين حول الاستقرار الاستراتيجي، لكننا لا نفعل ذلك".
يذكر أن إدارة المجمع العسكري النووي في الولايات المتحدة تتم من قبل وزارة الطاقة الأمريكية.
وبحسب مدير الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي، فإن الولايات المتحدة تعمل حالياً على تطوير تقنيات للتحقق من أحدث أنظمة الأسلحة، لتكون موجودة عندما تفتح نافذة الحوار مع الصين وروسيا بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
وأضاف هروبي، أن الولايات المتحدة وحلفاءها يكثفون الجهود في سياق برنامج حظر انتشار الأسلحة النووية، بإضافة بلدان جديدة للمعاهدة، مثل أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن الأسبوع الماضي، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس، مشيرا إلى أن موقع تخزين الأسلحة النووية قيد الإنشاء في بيلاروس، وسيصبح جاهزا اعتبارا من تموز/يوليو المقبل.
وأوضح بوتين أن روسيا لا تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروس، ولكنها تفعل ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقد من الزمن، حيث أن الأميركيين "علموا أطقم (حلفائهم) وطياريهم استخدام هذا النوع من الأسلحة إذا لزم الأمر".
وشدد الرئيس الروسي على أن سبب هذه الخطوة، هو إعلان بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا بذخائر اليورانيوم المنضب، موضحا أن بيلاروس طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة.
هذا وأكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أنه يجري محادثات مكثفة مع الرئيس بوتين، بشأن عودة الأسلحة النووية إلى بيلاروس، مشددا على أنه لا يسعى إلى إخافة أي طرف أو الابتزاز بمسألة الأسلحة النووية في بيلاروس، ولكنه يريد حماية الشعب البيلاروسي.