جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس، عن ثلاثة أشخاص اطلعوا على الخطط.
لعدة أشهر، أشار بايدن (80 عاما) إلى أنه يعتزم الترشح لولاية ثانية، لكنه لم يعلن عن ذلك رسميا.
أجرى كبار مساعدي بايدن بهدوء استعدادات مكثفة للانطلاق، وعقدوا اجتماعات منتظمة مع الرئيس والسيدة الأولى منذ العام الماضي في مقر الإقامة في البيت الأبيض.
أشرفت أنيتا دن وجين أومالي ديلون، وهما من كبار مستشاري بايدن، على جهود إعادة الانتخاب، بما في ذلك إجراء مقابلات مع الموظفين لشغل المناصب العليا، في حين مولت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي مشاريع بحثية لدراسة المشهد الانتخابي.
ومن شأن الإعلان المخطط له أن يقترب خطوة واحدة مما يمكن أن يكون حملة رئاسية استثنائية، حيث سيكون بايدن في سن 86 في نهاية فترة ولاية ثانية، وهو أكبر سناً بكثير من أي رئيس آخر في تاريخ الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب (76 عامًا)، الرجل الذي هزمه بادين في انتخابات عام 2020، عن محاولته الخاصة لخوض السباق لاستعادة المكتب البيضاوي.
وفي 14 أبريل/نيسان الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي بايدن، اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2024.
وقال بايدن للصحفيين قبل مغادرته إيرلندا إلى الولايات المتحدة: "حسمت أمر ترشحي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسأعلنه بشكل رسمي قريبا".
وأضاف بايدن: "لقد قمت بحساباتي بالفعل. سنعلن عن الأمر في وقت قريب نسبياً. ولكن الرحلة هنا فقط أعادت تعزيز شعوري بالتفاؤل بشأن ما يمكن أن يتحقق".
وتابع الرئيس الأمريكي: "لقد قلت لكم أن خطتي هي الترشح مرة أخرى".
وكان بايدن قد صرح منذ أشهر بأنه ينوي الترشح لولاية رئاسية ثانية، ولكن الجدول الزمني للإعلان الرسمي تأجل عدة مرات.
وأشار مستشاروه في البداية إلى أن الرئيس قد يعلن خططه حول خطاب الاتحاد السنوي في فبراير/شباط، ولكن عندما لم يحدث ذلك، أشارت التقارير إلى أن بايدن سيرفع النقاب عن ذلك في الربيع.