جرت الاحتجاجات في مدينة بوسان الواقعة جنوب شرقي كوريا الجنوبية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم الخميس.
ولفتت الوكالة إلى أن الاحتجاجات شارك فيها أعضاء من المنظمات المدنية، مشيرةً إلى أنهم نددوا بخطة اليابان لتصريف المياه من محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة حاليا.
وتأتي الاحتجاجات قبل الذكرى الـ 53، الذي يوافق الـ 22 من أبريل/ نيسان الجاري، بهدف لفت أنظار العالم إلى المخاطر البيئية والصحية التي تمثلها وخاصة على سكان كوريا الجنوبية.
وتضع طوكيو خطة واسعة النطاق للإطلاق التدريجي لأكثر من 1.2 مليون طن من المياه المشعة المخزنة في صهاريج تخزين في محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وتم تخزين تلك المياه عقب الكارثة التي تعرضت لها محطة فوكوشيما، حيث انهارت بعد زلزال 2011، الذي أعقبته موجات تسونامي مدمرة.
ورغم أن اليابان تؤكد أن الطريقة التي تريد التخلص من المياه الملوثة بها لن تسبب أضرارا كثيرة، إلا أن تلك الخطة أثارت مخاوف لدى كوريا الجنوبية واليابان على السواء.