جاء ذلك حسبما ذكرت الرئاسة المصرية في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على "تويتر"، اليوم الخميس.
وقال البيان إن السيسي ومحمد بن زايد شددا على ضرورة العودة للحوار بعد وقف التصعيد لاستعادة المسار السياسي.
وأكد الرئيسان دعم مصر والإمارات للشعب السوداني وتطلعاته نحو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية.
وأعلنت الإمارات، في وقت سابق اليوم، أنها نجحت في وساطتها الخاصة بتأمين سلامة الجنود المصريين وتسليمهم إلى السفارة المصرية في الخرطوم، وذلك بعدما أصدر الجيش المصري بيانا قال فيه إنه تم التنسيق مع الجهات السودانية المعنية واللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، والدول الصديقة والشقيقة، لتأمين وصول باقي عناصر القوات المسلحة المصرية إلى مقر السفارة المصرية في الخرطوم، تمهيدا لإتمام إجراءات إخلائهم من الأراضى السودانية.
ويشهد السودان اشتباكات واسعة النطاق بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة، يتركز معظمها في العاصمة الخرطوم والولاية الشمالية.
ويحاول كل من الطرفين أن يسيطر على مقار حيوية أبرزها القصر الجمهوري في الخرطوم، ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية أبرزها مطار مروي.
ورغم إعلان هدنة لمدة 24 ساعة منذ مساء أمس الأربعاء، إلا أن هناك اشتباكات متفرقة بين الجانبين، رغم مطالبات دولية وإقليمية بوقف إطلاق النار واللجوء للحوار لإنهاء الأزمة التي يشهدها السودان، ويقودها رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يتولى قيادة الجيش، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الذي يتولى قيادة قوات الدعم السريع.
أبرز محطات الخلاف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
© Sputnik