وبحسب معلومات تلقاها المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة من الأهالي في بلدة ديرسنبل في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب (26 كلم جنوب مدينة إدلب)، اليوم الخميس، فإن قادة ميدانيين لمجموعات مسلحة غير شرعية يستعدون لاستفزازات لاتهام القوات المسلحة السورية والروسية باستخدام أسلحة دون مبرر ضد السكان المدنيين".
وأضاف غورينوف أنه قد "تم خلال اليوم الماضي في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تسجيل خمسة حوادث قصف لمواقع القوات الحكومية من قبل الحزب الإسلامي التركستاني "وجبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا)، توزعت على محافظة حلب بقصف واحد، ومحافظة اللاذقية بقصف واحد، ومحافظة إدلب بواقع ثلاث حالات قصف.
ورصد المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في 15 نيسان/ أبريل الجاري، عملية قصف واحدة من قبل مسلحي الحزب الإسلامي التركستاني الإرهابي (المحظور في روسيا) في محافظة إدلب السورية.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، العميد البحري أوليغ غورينوف، خلال إفادة صحفية، أمس الجمعة، إن مسلحي الحزب الإسلامي التركستاني الإرهابي نفذوا عملية قصف واحدة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا.