راديو

لافروف يتهم أمريكا بشن "حملة صليبية" ضد روسيا... وقائد الجيش السوداني يرفض التفاوض مع "الدعم السريع"

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الخميس، أن المسار الأمريكي تجاه روسيا، بما في ذلك تسليح نظام كييف، "ميؤوس منه".
Sputnik
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقب زيارته لكوبا، إن "الأمريكيين أعلنوا شن حملة صليبية على روسيا"، لافتًا إلى أنهم "اختاروا نظام كييف النازي كرأس حربة عسكري، وضخّوه بأنظمة أسلحة حديثة أكثر فأكثر".
وشدد لافروف على أنه "يجب أن يكون واضحا للجميع أن هذا "مسار ميؤوس منه".
إلى ذلك صرح الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، بأن إجمالي الدعم المقدم لأوكرانيا من أعضاء الناتو تجاوز 150 مليار يورو، مشيرًا إلى أن الحلفاء يعملون على زيادة الإمدادات من العتاد العسكري لكييف.
جاء ذلك بعيد محادثات ستولتنبرغ، مع الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وأعضاء من الحكومة الأوكرانية، خلال زيارته لكييف، أمس الخميس.

في هذا السياق، قال مدير مركز جي إس إم للدراسات، آصف ملحم، إن هناك حرب دينية ضد روسيا ضمن التهديدات التي يخطط لها الغرب، مرجعًا الأمر إلى أن الفوبيا التي صنعتها أوروبا والولايات المتحدة ضد روسيا نبتت على خلفية دينية.

وأكد على وجود "حرب صليبية" ضد روسيا، مبينًا أن كلمة "صليبية" تملك بُعدًا أيدولوجيًا أكثر من البعد الديني، لأن أدوات التحريض الأمريكية تعمل على جميع المستويات، ولذلك صاغ وزير الخارجية الروسي على هذا الأساس وصفه بشن حملة صليبية ضد روسيا.

البرهان يقول إنه لا مجال للتفاوض مع قادة الدعم السريع

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، إنه لن يتفاوض مع قادة الدعم السريع، مستبعدًا في الوقت نفسه حدوث حرب أهلية في البلاد.
وأضاف في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أنه لا مجال للحديث عن السياسة مرة أخرى مع قوات الدعم السريع لأنهم باتوا خارجين على القانون ومتمردين، على حد قوله.
وتحدث البرهان عن إجراءات ستُتخذ في الوقت المناسب ضد قائد هذه القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وفي سياق منفصل، أعرب البرهان في كلمة، بثها التلفزيون السوداني، اليوم الجمعة، "عن ثقته بتجاوز هذه المحنة بما يحافظ على أمن ووحدة البلاد والانتقال الآمن للحكم المدني".
إلى ذلك، أعلنت قوات الدعم السريع في بيان، موافقتها على هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة، تزامنًا مع احتفالات عيد الفطر المبارك، بهدف فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين وإتاحة الفرصة لهم لمعايدة ذويهم.
في هذا الصدد، قال الخبير العسكري، أمين مجذوب، إن قوات الجيش السوداني تتعامل مع قوات الدعم السريع على أساس أنها متمردة، وبالتالي لا بد من حسم الوضع من الناحية العسكرية ومن ثم العودة للمسار السياسي.
وأشار إلى أنه يمكن التفاوض في التسوية السياسية فقط وليس في الوضع العسكري، لافتًا إلى أن الدعم السريع سيخرج من التسوية السياسية، بعد الخطأ الذي ارتكبوه ضد الجيش، المسؤول عن الأمن الوطني في البلاد.

رئيس المجلس السياسي لـ "أنصار الله" يتهم واشنطن بعرقلة جهود السلام في اليمن

اتهم رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي شكلته جماعة "أنصار الله" مهدي المشاط، أمس الخميس، واشنطن بممارسة ضغوط على دول التحالف العربي بقيادة السعودية لإعاقة جهود السلام في اليمن.
وأضاف خلال كلمة بمناسبة عيد الفطر، أن "الولايات المتحدة تسعى لعرقلة جهود السلام ولا تريد حلحلة الملفات الإنسانية، مشددًا على أنه ليس من مصلحة الرياض والمنطقة الرضوخ للضغوط الأمريكية".
وحذر من أن "الرضوخ للضغوط والمساعي الأمريكية سيكون على حساب دول العدوان وسيجلب لها الدمار وعدم الاستقرار".
وتعهد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء لـ "الأسرى الذين لا يزالون خلف القضبان ببذل قصارى الجهد حتى تحرير آخر أسير مهما كان الثمن والتحديات".
في هذا الإطار، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، محمد الديلمي، أن الولايات المتحدة منزعجة من وجود محادثات بين الرياض وصنعاء.
وأكد أن آخر الضغوط الأمريكية في هذا الصدد كانت خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى الرياض مؤخرا، وتلميحه بأن واشنطن تسعى إلى تسوية تحت إشراف الأمم المتحدة في اليمن، ما يعني أنها ممتعضة من الحوار المباشر مع جماعة "أنصار الله".

مستشار الرئيس الفرنسي يؤكد وجود مؤشرات مشجعة على قبول الفرقاء اللبنانيين لـ"فرنجية" رئيسا للبلاد

ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن المستشار الرئاسي الفرنسي، باتريك دوريل، أبلغ رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، بوجود مؤشرات مشجعة على قبول مختلف التيارات لرئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، رئيسا للبلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن بري "استعلم من المستشار الرئاسي الفرنسي باتريك دوريل، خلال اتصال هاتفي، عن نتائج الاتصالات التي تجريها باريس مع الرياض ومع جهات لبنانية أخرى"، لافتةً إلى أن دوريل أبلغ بري بوجود "مؤشرات مشجعة".
وأضافت أن "المسؤول الفرنسي قال إنه أبلغ الجهات اللبنانية التي التقى معها أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو المرشح الأكثر جدية".
ولفت دوريل إلى أن "لبنان يحتاج إلى تسوية تسمح بإطلاق ورشة إصلاحات شاملة"، مؤكدًا أنه أبلغ كل الجهات اللبنانية التي التقتها باريس بوجهة نظرها.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي، كمال ذبيان، إن ما يتردد حول الموقف المستجد لفرنسا من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لترشيحه لرئاسة الجمهورية لم ترشح معلومات عنه.

وأعرب عن اعتقاده أن المرحلة الحالية هي مرحلة تشاور، وأن الدول الخمس التي اجتمعت في باريس في فبراير/ شباط الماضي، لم تتفق بعد على اسم أو على مواصفات محددة.

وأضاف ذبيان أن هناك تفاؤلا بعد الاتفاق السعودي الإيراني بأن الأمور ستتقدم إيجابا، لا سيما وأن فرنجية هو مرشح الثنائي الشيعي، مشيرًا إلى أن هناك ثغرات فتحت في معركة رئاسة الجمهورية، دون مزيد من التفاصيل.

اقتصاديا... لافروف يكشف عن غياب تطبيق "الشطر الروسي" من صفقة الحبوب

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الخميس، أن الجزء الروسي من صفقة الحبوب لم يتم الوفاء به حتى الآن.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي في العاصمة الكوبية هافانا، إنه "بالنسبة للجزء الثاني، وهو جزء لا يتجزأ من مبادرة السيد (الأمين العام للأمم المتحدة) غوتيريش، ويتمثل بإزالة أي عقبات أمام تصدير الأسمدة والحبوب الروسية، لم يُنجَز أي شيء عمليا".
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن مركز التنسيق المشترك في إسطنبول يواجه بالفعل صعوبات حاليا في تسجيل السفن الجديدة وعمليات التفتيش بموجب صفقة الحبوب، مرجعةً ذلك لتصرفات ممثلي أوكرانيا والأمم المتحدة.
في هذا الإطار، قال الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة، إن عدم تطبيق الشروط الروسية الخاصة بإزالة أي عقبات أمام تصدير الأسمدة والحبوب الروسية، قد يكون مقصودا من قبل بعض الجهات.

وشدد على ضرورة اعادة النظر في الاتفاق من قبل تركيا والأمم المتحدة من أجل استفادة البلاد الأكثر احتياجا للحبوب والأسمدة خاصة الدول الإفريقية وبلدان البحر الأبيض المتوسط، مؤكدًا أنه لا يمكن الاستمرار في ذلك، لأنه سيكون له تداعيات سلبية على الدول الفقيرة التي كانت تستورد سابقا الحبوب من روسيا وأكرانيا قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية.

وأوضح عجاقة أنه لا يوجد تأكيدات بأن كل ما تم تصديره سابقا ذهب للأماكن المقصودة، مبينًا أن ذلك حدث في لبنان عندما أتت بعض البواخر التي تحمل المنتجات الروسية والأوكرانية، ثم عدلت وجهتها ولا يعرف إلى أين ذهبت.
مناقشة