مئات آلاف الفلسطينيين يدعون في صلاة العيد إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام

وقال الناطق بإسم حركة حماس حازم قاسم لوكالة "سبوتنيك ": "بعد المعركة التي خاضها شعبنا الفلسطيني في باحات المسجد الأقصى للحفاظ على الهوية نقول إن المعركة ما زالت مفتوحة من أجل الحفاظ على هذه الهوية العربية الفلسطينية للمسجد الأقصى".

وقد شارك عشرات الآلاف من الغزيين جالبين معهم أطفالهم للمشاركة في أجواء أول أيام العيد.

وقالت إيمان موسى عطا الله لـ " سبوتنيك": "أتمنى في العيد أن تعود الفرحة إلى الشعب الفلسطيني وأن تتم الوحدة الكاملة، وأن يسلم المسجد الأقصى من مشاريع التهويد، وأتمنى أن تتوقف الحروب وأن نعيش بسلام".

وأدى 120 ألف فلسطيني صلاة العيد في المسجد الأقصى، وسط اعتداءات من القوات الإسرائيلية على بعض المصلين أثناء توجههم إلى المسجد من باب الاسباط، ويأتي عيد الفطر على الفلسطينيين بعد موجة تصعيد خلال شهر رمضان، كان مركزها باحات المسجد الأقصى الذي شهد اقتحامات واسعة للمستوطنين اليهود.