ونقل موقع "أكسيوس" عن المصدر، أن العداء بلغ درجة منعتهما من إلقاء السلام على بعضهما بعضا أو تبادل أي حديث، حتى خلال المفاوضات.
وأشار الموقع إلى أن القتال اندلع، في الأسبوع الماضي، بعد أن عجز القياديان العسكريان عن التوصل لحل وسط.
وذكر أن الخلاف تعلق بالنقاط الأخيرة اللازمة لإتمام صفقة إعادة تنصيب الحكومة المدنية.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي بارز والمصدر السوداني أن الخلاف تركز حول الشكل الذي سيبدو عليه تسلسل القيادة العسكرية في البلاد في ظل قيادة حكومة مدنية.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن عبد الفتاح البرهان كان يرغب في أن يصبح القائد العسكري الأعلى والوحيد الذي يقدم تقاريره مباشرة للحكومة المدنية، في حين طالب قائد قوات الدعم السريع التواصل مع القادة المدنيين عبر قناة اتصال خاصة، دون الحاجة للمرور عبر قائد الجيش.
وتدور منذ السبت الماضي 15 أبريل/نيسان الجاري، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم.