وقال كورينوف خلال إفادته الصحفية، إنه "سُجل خلال اليوم الماضي في منطقة خفض التصعيد في إدلب قصفان على مواقع تابعة للقوات الحكومية السورية من قبل جماعة إرهابية تابعة للحزب الإسلامي التركستاني في محافظة إدلب".
وأضاف غورينوف أن قادة جماعة هيئة تحرير الشام الإرهابية (المحظورة في روسيا) إلى جانب قيادة ما يسمى بحكومة الإنقاذ السورية يواصلون استخدام المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان المدنيين لمصلحتهم الخاصة.
وأشار غورينوف إلى أن دفعة المساعدات الإنسانية، التي تم تسليمها برعاية الأمم المتحدة في اليوم السابق إلى بلدة سرمدا في محافظة إدلب توزعت على المسلحين وعائلاتهم.