ووفق بيان نشره المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم الأحد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أكد إصابة أحد موظفي السفارة المصرية في السودان بطلق ناري، داعيا جميع الرعايا المصريين الموجودين في السودان إلى توخي الحذر لإتمام عمليات الإجلاء بأمان.
وقال البيان: "أحد أعضاء السفارة المصرية أصيب بطلق ناري بالفعل، وهو الأمر الذي يؤكد مرة أخرى على ضرورة توخى أقصى درجات الحذر حفاظاً علي سلامة مواطنينا وأعضاء بعثاتنا في السودان".
تحدث أبو زيد عن طبيعة عملية إجلاء المصريين من السودان وخصوصيتها قائلا: "الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة آلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خاصة في ظل التصاعد الخطير في حجم المخاطر".
وتدور في السودان معارك بين الجيش النظامي، وقوات الدعم السريع التي يقودها "حميدتي"، وهو ما أدى إلى تراجع كبير في مستوى الخدمات المقدمة من الدولة.
وفي الأساس تعاني مناطق كثيرة في السودان من نقص في الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء، وهو ما أدى إلى خروج بعض المستشفيات عن الخدمة لعدم وجود تلك الخدمات وغيرها بداخلها.
وفي تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية أخيرا أكدت أن المعارك أدت إلى وفاة 413 شخصا وإصابة 3551 آخرين، لافتة إلى أن تلك الحصيلة تتضمن 5 على الأقل من عمال الإغاثة العاملين في البلاد.